المشاركات

12 تمريناً من كتاب wake up and live

صورة
  يجزع البعض منا من القيود ويكرهها حتى إذا كانت مفروضة لغرض سليم لدرجة أننا نعيش بين العادة والنزوة تحت انطباع أن هذه هي الطريقة الوحيدة لنكون أحراراً لكن أرسطو قال:"الحرية تعني إطاعة قواعد يضعها المرء لنفسه." والآن لنبدأ: - بالتمرين 1 : اقضِ ساعة كل يوم دون أن تقول أي شيء غير الإجابة عن الأسئلة المباشرة، بشرط(محدش ياخد فكرة إنك زعلان/مصدع/ومتحاولش تدي ملاحظات كتير ع الفاضي/أو تجر سؤال كمان من اللي قدامك)يعني الإجابة تكون قصيرة قدر الإمكان ووافية. بيساعد كتير خاصة إن إحنا بنجاوب ع سؤال بعدين نكتشف إن الإجابة مش واضحة فندي إجابة تانية وتالتة ولو وصلت الفكرة ف الاجابة التالتة اللي قدامك بيكون تاه منك أساساً. - التمرين2 :اتعلم تفكر نص ساعة كل يوم في موضوع محدد، وعشان مبتدأ أبدأ بخمس دقايق وبعدين زود المدة وف الأول استخدم حاجة ملموسة زي الوردة أو أي حاجة حواليك بس متكونش قدامك بس استحضرها ف ذهنك وبعدين فكر مثلاً إزاي بتحس بحواسك الخمسة من لون وريحة وملمس ولو ليها معاني أو رموز وممكن تستخدم ورقة وقلم وبعد فترة شوف أول حاجة ايدك وقعت عليها وفكر فيها.التمرين ده له فوائد كتير زي...

الفراق

_  لا يمر أحد في حياتي مرور الكرام بل يحفر في قلبي علامة دلالة على تواجده في حياتي يوماً ما، قد يكون شخصاً لا يلاحظني أو لم نتحدث أبداً لبعضنا البعض لكن لسبب ما يعلق في ذاكرتي، ما بالك بشخص أخذ من وقتي ومشاعري وحياتي وروحي؟! شعرت دائماً بتلك السكين التي يزرعها الفراق في قلبي، آخذاً بذلك قطعة من قلبي، لتنفجر بعدها سيول الدم تلك التي تستنزف طاقتي على الاستمرار،أنا يقتلني الفراق ولكن من السهل دائماً إقناع الجميع_خاصةُ الذي يرحل_ باللامبالاة والقسوة في الفراق وأنه لا بأس أبداً بالرحيل وعدم العودة مجدداً، أقول بلساني "فلتبتعد كما تريد،أتمنى لك حياة سعيدة"، في حين يصرخ قلبي"أبقَ أرجوك"،تناقض بين الفكر والفعل، بين المشاعر، بين الرغبة بالإحتفاظ بمن تحب بجانبك إلى الأبد وبين رغبتك أن يكون سعيداً وأن يمضي قدماً في حياته لكن للأسف ذلك يتطلب فراقه عنك، ويراودني دائماً هذا السؤال "هل يتذكرني كما أتذكره أم لا؟؟".
 '' عالقاً في منتصف الأشياء،منتصف الطريق،لا إلى هؤلاء أو إلى هؤلاء، بين السعادة والحزن،بين النسيان والتذكر،ليس للأمام أو الخلف،رمادي فلست أبيض أو أسود،لست شيئاً حقاً،ربما أحتاج تصنيفاً خاصاً بي، لعلي أجد من يماثلني، يشبهني، على الأقل لا أود أن أبقى وحيداً هكذا في المنتصف ماراً على الجميع مرور الكرام، غير منتمٍ لأحد أو شيء"  بواسطة  /أمير رمضان
  '' الرغبة بأن تكون محبوباً هي الوهم الأخير، تخل عنها وستكون حراً''. (مارغريت آتوود)
 أصعب حاجة انك تحاول تتقبل نسختك الجديدة زي ما هي بمميزاتها وعيوبها ، وانك تفهم ان النسخه القديمه منك مش ممكن ترجع أبدا لان ببساطه النضوج والمواقف بتصنع منك حد تاني يمكن مش أحسن من صورتك القديمه ببراءتها وساذجتها بس بتخليك واعي وفاهم اللعبه بتدور ازاي وبتديك كل المقومات عشان تقدر تدافع عن نفسك ومتسكتش عن الاذي وبتخلي ليك سلطه علي قراراتك  يمكن النسخه الجديدة مش احسن نسخه منك بس لازم تحبها لأنها جت من مواقف وتجارب حياتيه انت عشتها لوحدك ، مواقف كونت منك شخص قوي بيشغل عقله ويفهم معادن الناس ويعاملهم بعيوبهم  شخص يحط نفسه مكان غيره قبل ما يحكم على حد ، يفهم اننا بشر وبنخطيء ونصيب مش ملايكه  شخص يفهم ان محدش فينا شبه التاني وان كل واحد منا ربنا حط فيه حاجة تميزه  شخص قدر يتخطى الماضي ويعيش الحاضر ويفكر ف المستقبل  شخص حط ثقته في ربنا وفهم ان الضرر والنفع من عنده وأننا مجرد ادوات بنفذ أوامر واقدار ربنا  شخص فهم ان ربنا بيدي اللى انت محتاجه وتقدر تتحمله مش الى انت عاوزه  شخص قدر يدفع الاذي من غير ما يأذي حد او يدوس علي حد  شخص اختار نفسه مش عشان أن...
 الحياة أوسع من أن تتمسك بشيء، ظناً منك بأنه قد لا يتكرر. - غازي القصيبي
 إن كل شيء في الحياة مقترن بسعادة النفس ، فإذا تحسنت نفس الإنسان ، إزدادت شهيته و توردت خداه و بات أكثر ذكاءاً و إدراكاً من ذي قبل .  دوستويفسكي