المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس 4, 2024

قصة الشيطان أسود

 الفصل الأول:   كانت ليلة سماؤها ملبدةً بالغيوم، وتزأر بصوت الرعد كأنها تعلن الحرب على كل سكان الأرض، ثم ترسل الإشارة الأخيرة لإعلان الحرب ويومض البرق من فوقنا، كتحذير أخير لهطول جيوشها الجارفة علينا، صوت المطر يضرب زجاج النوافذ، يريد اختراقه لاحتلال المنزل وإغراقه، الهواء يهب بشدة حتى قد تظن أنه يريد أن يقتلع كل شيء من على وجه البسيطة، فقط لإثبات قوته.  بدأت قصتي في هذه الليلة، عندما كنتُ أسير في ممر ضيق لمنزل جدي القديم، ممر قديم مهترئ، في نهايته باب، قادني الفضول لفتحه، فكان جالسًا على الأرض هناك مقيدًا بسلاسل حديدية بيديه ورجليه في إحدى زوايا الغرفة التي يمر ضوء البرق علينا بين الفينة والأخرى، مُخرجًا إيانا من الظلمات إلى بعض النور.  ضحك عندما رآني بصوت مبحوح كمن لديه احتقان بالحنجرة، لم يكن مستغربًا وجودي كأنه كان يتوقع لقائي ورؤيتي على العكس مني تمامًا، كان منظره يثير النفور والرعب.   كان يتمتم بعبارات لم أفهم معناها، شعرتُ أنه يريد أن يوصل لي رسالة ما، كان يقولها وقسمات وجهه تعلوها الابتسام.  وفي طرفة عين قد اختفى من أمامي، لم أحظَ بفرصة ال...
 اسير خطوة خطوة ببطء شديد لا اعلم الى اين او متى ساصل  الى اللامكان لكنني بكل الاحوال اسير لا ارى في الطريق عقبات او عثرات لانه وبكل بساطة الطريق مظلم  وها هي الايام تمضي كأن شيئا لم يكن  بيننا.     كلام غريب يصدر مني في اوقات عشوائية يجعلني اتسائل عما حدث لي كي اتغير الى ما انا عليه الان يجعلني اتدكر ما اقوله لنفسي " لم تكن المشكلة ابدا بالتغيير او مدى الصعاب التي تحفه لكن بالرغبة العميقة في احداث تغيير في النفس ".